أطفال غزة: معاناة كبيرة في سن صغير

 


قصة خبرية - اعداد : هبة الله بلحسن 

محمد  اليازجي طفل ذو 14 سنة تغيرت حياته في ثوان منذ 7 أكتوبر ، كغير أطفال غزة ليجد نفسه العائلة الوحيد لستة إخوة بينهم رضيعة بعد إستشهاد والدته وإختفاء والده

إرتفاع نسب الأطفال اليتامى بغزة

حسب الجهاز المركزي للإحصاء في غزة يعيش أكثر من 43 ألف طفل دون والديهم وكسب اليونيسف فإن حوالي 17 ألف طفل أصبحو يتامى، محمد و إخوته من بين هؤلاء الأطفال.

الطفل الغزاوي يعيش معاناة أكبر من عمره وطاقته فبدل الذهاب إلى المدرسة كجميع أطفال العالم في سنه، يستسقظ يوميا على السادسة صباحا لتنطلق رحلته في البحث على مصدر الحياة "الماء" ليستطيع الطبخ و غسل ملابسه و ملابس إخوته الصغار ..

تردي أوضاع المخيمات وغياب المساعدات

هم أطفال في عتاد أيتام غزة فقدو سندهم و قد أصبحو الشاهد الوحيد لدمار منزلهم بعد أن الموت بأهلهم .

محمد اليازجي وإخوته بمستقبل مجهول عالقون في كابوس الوحدة وأصوات نجدة ذويهم لا تفارقهم.

تطاردهم ويلات الحرب بمعاناة مزدوجة الفقد والظروف القاسية التي يعيشونها في المخيمات وكم من ليلة إضطروا للنوم جياع فالمساعدات التي يتلقونها حسب محمد لا تسد رمقهم .

محمد و إخوته ليسوا سوى قطرة ماء في بحر معاناة عديد الأطفال الذين يتمهم توش الإحتال وسط غياب المنظمات 

الإنسانية العالمية وعمق تأزم الأوضاع في المخيمات

شاهد القصة الخبرية 



Commentaires