مجموعة أوراسيا الاستشارية :''الانتخابات الأميركية أكبر خطر على العالم''، فماذا عن بقية المواقف الدولية؟
بقلـــم هبة الله بنحسن
مع اقتراب موعد الانتخابات
الرئاسية الأمريكية المزمع إجراؤها في نوفمبر القادم تتعامل
الأطراف الدولية بحذر مع هذه العملية الديمقراطية المهمة في الولايات المتحدة،
حيث ينظرون إلى مستقبل العلاقات الثنائية، وتأثير النتائج المحتملة في المصالح المشتركة.
الموقف الأوروبي من الإنتخابات الأمريكية
إذ أعلنت
مجموعة أوراسيا الاستشارية لتحليل المخاطر أن الانتخابات الرئاسية الأمريكية ستشكل
أكبر خطر سياسي على العالم سنة 2024 بغض النظر عمن سيفوز بها وذلك بسبب سوء
استخدام مؤسسات أقوى دولة ديمقراطية في العالم.
فيما تجد
الأطراف الفرنسية أن الانتخابات
الأمريكية ستكون حاسمة لأوروبا كلها وهو ما صرح به وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيقورني خلال
المؤتمر
الصحفي عقب اجتماعه مع وزيرة الخارجية الألمانية
أكد الكرملين أن روسيا لن تتدخل في الانتخابات الرئاسية حيث صرح المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف أن الولايات المتحدة تقاتل ضد روسيا في أوكرانيا.
وفي وقت سابق، وصف الرئيس
الروسي فلاديمير بوتين
الأربعاء نظيره الأميركي بأنه شخص “يمكن توقّع” تصرفاته أكثر من دونالد ترامب، لكنه أعرب
عن استعداده للتعامل مع الفائز في الانتخابات الرئاسية الأميركية المقررة في نوفمبر المقبل أيا يكن .
الموقف العربي من الإنتخابات الأمريكية
أما بالنسبة لدول الخليج، قال حسني عبيدي
مدير مركز الدراسات حول العالم العربي والمتوسط بجامعة جنيف أن "إعادة انتخاب
ترامب لن تكون بمثابة مفاجأة لدول منطقة الخليج والسعودية بشكل خاص باعتبار أنه لا
يهتم كثيرا بقضايا حقوق الإنسان عكس جو بايدن والديمقراطيين، بل يركز بالأساس على
التجارة ويضع دائما صوب أعينه المصلحة الاقتصادية وبذلك فان عودة ترامب إلى
الحكم تصب في مصلحة الشرق الأوسط ومنطقة الخليج
Commentaires
Enregistrer un commentaire