المواقف المتبايّنة من اتفاقيات الاتحاد الأوروبي لوقف الهجرة الغير نظاميّة
تشكل الهجرة الغير قانونية قضيّة أساسية في
دول الاتحاد الأوروبي خصوصا مع اقتراب انتخابات البرلمان الأوروبي في شهر جويلية
المقبل ما جعل القادة الأوروبيين حريصون على إيجاد حلول لهذه الأزمة خاصة مع
تطلعات بصعود اليمين المتطرف
الاتحاد الأوروبي يواصل عقد اتفاقيات لوقف
نزيف الهجرة
يواصل الاتحاد الأوربي العمل على عقد عدّة
اتفاقيات مع عدد من البلدان لمنع وصول المهاجرين كمصر وتونس وموريتانيا عن طريق
تقديم مساعدات مالية لاحتضانهم أو اعادتهم الى بلدانهم الأصليّة أو إعادة ارسالهم
الى روندا مثالا أو كمشروع بناء ملجأين بألبانيا في حالة دخوله التراب الأوروبي.
الانتقادات المتواصلة للاتفاقيات المبرمة
لقت القرارات الأوروبية انتقادات واسعة من
قبل منظمات الإغاثة والغير حكوميّة واليسار السياسي في أوروبا وقد أبدو مخاوف بشأن
تدهور حقوق الانسان. وقد انطلقت أيضا تحركات شعبيّة داخل البلدان على خلفيّة
الاتفاقيات المبرمة والتي اعتبرتها الموريتانيون والأحزاب المعارضة مثلا "
خطرا يهدد الأمن القومي" للبلاد. وهذا ما أكدته خبيرة الهجرة فلوريان تراونر،
" لا تحظى اتفاقات الهجرة مع دول ثالثة بشعبية كبيرة في هذه البلدان، لأنه
ينظر اليها على أنّها وسيلة لتكوين شرطة الاتحاد الأوروبي ".
ويعدّ عام 2023 العام الأكثر فتكا بالمهاجرين
الذين سلكو البحر الى الضفة الغربيّة حيث بلغ عدد القتلى والمختفين في المياه
المتوسطية 3041 ويعد الأعلى منذ عام 2016 بحسب " مشروع المهاجرين المفقودين
" التابع لمنظمة الأمم المتحدّة.
شاهد الملخص الاخباري
المنظمة الدولية للهجرة: اختفاء أو وفاة نحو مائة شخص في البحر المتوسط منذ بداية العام الجديد
Commentaires
Enregistrer un commentaire