تونس وفلسطين: تضامن لا يتزعزع

 

عمل لـ: غفران المالكي

منذ بداية عملية "طوفان"، استمر الشعب التونسي في التضامن القوي مع الشعب الفلسطيني، مع تأكيد دعمه الكامل واللاشروط للقضية الفلسطينية وحق الفلسطينيين في أرضهم.

في شوارع تونس، انطلقت صيحات التضامن والرفض لجرائم الاحتلال الصهيوني في غزة، مع رفع الشعارات المليئة بالدعم للقضية الفلسطينية. وأمام سفارتي فرنسا والولايات المتحدة، اجتمع المئات مطالبين بإخلاء مقريهما بسبب مواقفهما المعادية للمقاومة ودعمهما للكيان الصهيوني.

في الجامعات، عبر الطلبة عن استيائهم من الجرائم الإنسانية في غزة، حيث نظموا مسيرات احتجاجية، مؤكدين أن القضية الفلسطينية تظل محورية للشعب التونسي، شابًا وشيبًا، وأنها جذورها تتجذر في قلوب التونسيين بكل أجيالهم.

 وأصرت رئاسة الجمهورية في بيانها على أن القضية الفلسطينية لا يمكن المساومة فيها بأي شكل من الأشكال. يظهر ذلك بوضوح أن الشعب التونسي يتبنى القضية الفلسطينية بكل تفاصيلها، مؤكدًا تماسكًا لا يهزم.