اسلحة إسرائيل في مواجهة الفصائل الفلسطينية
عمل لـ: أميرة العرفاوي
يعتبر هجوم السابع من أكتوبر هجوما
مفاجئا كشف مستوى جيد من التسليح والتدريب وظهور أسلحة نوعية بيد حماس وهذا ماجعل
موازين القوى العسكرية بين اسرائيل وحركة حماس الفلسطينية .
وجاء الرد الاسرائيلي سريعا بعملية
" السيوف الحديدة " واستخدام أسلحة مدمرة ومتطورة سواء من ترسانتها
العسكرية أو من الترسانة الأمريكية , بعد قرار الولايات المتحدة الأمريكية دعم
اسرائيل بذخائر و أسلحة حديثة للرد على هجوم حماس .
كثير من التحليلات عن نوعية الأسلحة التي استخدمتها اسرائيل في الرد على الهجوم الذي شنته الفصائل الاسرائيلية
خلال عملية "طوفان الأقصى "
كشفت حركة حماس عن الأسلحة النوعية التي استخدمتها في هجومها على اسرائيل منها
الطائرات المسيرة محلية الصنع " طائرات الزواري " و الطائرات الشراعية
التي حملت مقاتلي حماس الى مسافة 35 كيلومترا داخل البلدات الاسرائيلية , وقنابل
حارقة دمرت اليات ودبابات اسرائيلية اضافة الى الصواريخ الجديدة بعيدة المدى التي
وصلت تل أبيب , ومنظومة دفاع جوي محلية الصنع أطلقت عليها اسم "متبر 1"
.عديد التساؤلات طرحت عن كيفية حصول حركة حماس على الأسلحة وتطويرها بهذه الجودة
والتدريب عليها على الرغم من الحصار في مساحة 350 كيلومترا مربع وتحت رقابة
اسرائيلية صارمة وحصار بحري وجوي وبري .
كما استخدمت حماس صواريخ كورنيت
الروسية المضادة للدبابات , وأثبتت الصواريخ الموجهة بالليزر فعالياتها ضد دبابات
ميركافا الاسرائيلية .
ومن جهة أخرى أثبتت وزارة الداخلية
الفلسطينية أن جيش الاحتلال الاسرائيلي استخدم أسلحة محرمة دوليا في عدوانه
المستمر على قطاع غزة , و أوضحت أن اسرائيل استهدفت قطاع غزة بقنابل فوسفورية
وقذائف مسمارية .اضافة الى استخدام مدفعية عسكرية اسرائيلية لقذائف حارقة لحرق
الأراضي التي تشبه بوجود ألغام وعبوات ناسفة فيها , هدغها اذابة التوصيلات للعبوات
الناسفة .
زأشار نائب مدير شرطة هندسة المتفجرات
الى أن التقديرات تشير الى أن أكثر من عشرة الاف طن من المتفجرات التي تم اسقاطها
على قطاع غزة منذ بداية العدوان , مشيرا
الى أن خطر ازالة ركام منازل سكان القطاع جراء القصف قبل التنسيق مع هندسة
المتفجرات التابعة للشرطة , يمكن أن تهدد حياتهم لاحتمال وجود قنابل وصواريخ تحت
الركام .
شاهد الفيديو :
Commentaires
Enregistrer un commentaire