أيام قرطاج المسرحية : الفن شكل من أشكال المقاومة
عمل لـ: أماني بن عبيد
تنتظم هذا الأسبوع أيام قرطاج المسرحية
في دورتها الرابعة والعشرين انطلاقا من الثاني من ديسمبر
إلى حدود العاشر من ديسمبر يوم
الاختتام.
تحل هذه الدورة من أيام قرطاج المسرحية
في ظرفية استثنائية بسبب تصاعد وتيرة الحرب على غزة
وهو ما دفع وزارة الثقافة إلى إلغاء
مختلف المظاهر الاحتفالية والاقتصار على العروض المسرحية مع
التأكيد على حضور طابع المقاومة
والخطابات المساندة للقضية في مختلف فعاليات الدورة.
ومن المبرمج خلال هذه الدورة عرض أكثر
من ستين عمل مسرحي يجمع بين الأعمال التونسية
والإفريقية ومن مختلف قارات العالم،
وتتنافس تونس في المسابقة الرسمية بعملين هما ; الفيرمة;
لغازي الزغباني و ; الهروب من التوبة; لعبد الواحد بن مبروك بينما سيتم خلال
هذه الدورة أيضا
عرض مجموعة أخرى من المسرحيات التونسية
المتميزة من خارج المسابقة وهذه أبرزها :
وستضم هذه الدورة أيضاً بالتوازي مع العروض المسرحية ندوات فكرية عالمية وإفريقية إلى جانب
ورشات لطلبة المسرح من تأطير المسرحيين كورشات فن العرائس وورشات الآداء الركحي وغيرها...
ويذكر أن أيام قرطاج المسرحية لهذه السنة سينتظم في المسرح البلدي بتونس على عكس السنوات
الفارطة أين كان ينتظم بمسرح الأوبرا بمدينة الثقافة وذلك بسبب تزامن هذه الدورة مع مرور أربعينية
على تأسيس المسرح التونسي
Commentaires
Enregistrer un commentaire