القطاع : العربات المجرورة كحل لمعضلة التنقل ولحمل الجرحى

 

*-عمل لعواطف العوني  

دفعت  شدة القصف، والأعداد الكبيرة للجرحى والشهداء، جراء تواصل العدوان الصهيوني  عدداً من المواطنين الفلسطينيين إلى استعمال الخيول او ما يعرف بالكارو بديلا للتنقل بعد قصف قوات الاحتلال كل مرافق الحياة في القطاع من بينها الطرقات و قطع محطات الوقود

هذا و فرضت الحرب التي يشنها الاحتلال على قطاع غزة منذ نحو شهر تقريبا، البحث عن وسائل بديلة لمواجهة متطلبات الحياة، والتغلب على الظروف القاسية التي فرضتها الأوضاع الحالية من بينها استعمال الخيوال و الحمير كوسسلة للتنقل و خاصة لنقل المرضى و الجرحى بعد استهداف قوات الاحتلال لعربات الاسعاف و طواقمه الطبية

وفق ما  وثّقت عدسات مصورين وصحفيين في غزة جانبا آخر من المعاناة التي يعيشها الأهالي، بسبب نفاد الوقود ومنع دخول المحروقات، إذ أصبحت العربات التي تجرها الدواب الملاذ المتاح لنقل المصابين والشهداء

كما باتت العربات المجرورة بالدواب وسيلة نقل للأحياء أيضا إذ نقل أحد المصورين من داخل بيت حانون شمالي غزة، رحلته برفقة المصورين على إحداها للتوجه لمكان عملهم

أنظر الرابط :

محمد عوّاد : صحفي من قطاع غزة ، مراسل تلفزيوني