اسرائيل بين مطرقة الحرب وسندان الأزمة الاقتصادية

 

 

وفقا لما أعلنته وزارة المالية الإسرائيلية في سبتمبر الماضي ، تمثل التراجع في انخفاض عدد الصفقات وفي عدد رجال الأعمال الأجانب الذين يستثمرون في اسرائيل .
تراجعت قيمة الاستثمارات الداخلية والخارجية في السوق الإسرائيلي بنسبة 34 % إلى 4٫76 مليار دولار ، في حين أكد كبار موظفي وزارة المالية الإسرائيلية أن الوزير سموتريتش يظغط عليهم من أجل تزييف معطيات الواقع الأقتصادي ،كما فشلت الحكومة الإسرائيلية فشلا ذريعا في مواجهة مشكلة غلاء المعيشة وٱرتفاع الأسعار لسبب إزدياد عدد السكان الإسرائيليين سنويا بنسبة 2% ، كما توقعت  منطقة التعاون الإقتصادي والتنمية تباطؤ الإقتصاد الإسرائيلي الى 2,9% في 2023 من نسبة 3% .التي كانت متوقعة في السابق وإلى 3٫3 %في 2024 من 3٫4%. " 

يدخل الاقتصاد الإسرائيلي في أصعب الظروف وأشدها تكبدا للخسائر على الإطلاق أثر العمليات العسكري التي أطلقتها الفصائل الفلسطينية منذ  7 
من اكتوبر، إذ تشهد ازمات متلاحقة مثل ارتفاعه مستويات غلاء المعيشة .

وتهاوي عملة الشيكل ، وتراجع حجم الإستثمارات الأجنبية في السوق الإسرائيلي ومع تصاعد المواجهة

بين الفصائل وتتقدمها كتائب القسام وبين الإسرائيليين ، تراجع ثالث أكبر ناتج محلي في المنطقة بعد السعودية وتركيا.

خسائر إقتصادية فادحة يعتمد بشكل كبير على التكنولوجيا المتطورة والتصنيع ، في مواجهات عسكرية سابقة مع الفلسطينيين.


شاهد الفيديو التالي  


كانت الخسائر الإسرائيلية بعشرات المليارات من الدولارات لمختلف القطاعات الحيوية ، الاقتصادية ،التجارية والسياحية .

كما تراجع حجم الإستثمارات الأجنبية في السوق الإسرائيلي خلال الربع الأول من 2023 بنسبة 60% مقارنة بنفس الفترة خلال عامي 2020و2022

استمع إلى البودكاست 


عمل لــ : أميرة العرفاوي 

Commentaires