عملية طوفان الأقصى : حين تتباين المواقف الدّولية العربية والغربية

 

 صورة المستشار الألماني أولاف شولتس أثناء زيارته إلى تل أبيب (اسرائيل)-19/10/2023 

جاءت المواقف الغربية بعد عملية طوفان الأقصى منحازة للرواية الإسرائيلية خصوصا الموقف الأمريكي والفرنسي والألماني؛  مواقف حادة تصور إسرائيل على أنها الضحية وتصف حماس بالدواعش وقتلة الأطفال.

أكاذيب لم يجد الإعلام الغربي غضاضة في بثها والترويج لها رغم زيفها ودحضها من قبل الفضائل الفلسطينية  بالبراهين الواقعية

موقف الأمم المتحدة:

 ندد موفد الأمم المتحدة الخاص إلى الشرق الأوسط بعملية  طوفان الأقصى ودعا إلى وقف الهجمات على إسرائيل

 

جوزيب بوريل ، منسق السياسة الخارجية بالإتحاد الأوروبي 

موقف الاتحاد الأوروبي:

  حيث أكد منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي تضامن الاتحاد الأوروبي الثابت مع اسرائيل خلال هذه الأوقات الصعبة

 المواقف العربية:

موقف الجامعة العربية:

 فقد كان أكثر خجلا حيث دان قتل المدنيين من الجانبين وأكد على ضرورة حمايتهم وإطلاق سراح جميع الأسرى

 الموقف المصري

جاءت ردود الدول العربية خجولة إلى حد ما حيث

حذرت الخارجية المصرية من تداعيات التصعيد وحذت على ضرورة طبط النفس

 الموقف التونسي:

حيث أعلنت الرئاسة التونسية، أن ‏تونس تعبر عن وقوفها الكامل وغير المشروط إلى جانب الشعب الفلسطيني، مذكرة بأن "ما يُوصف بغلاف غزة هو أرض فلسطينية ترزح تحت الاحتلال الصهيوني منذ عقود ومن حق الشعب الفلسطيني أن يستعيدها وأن يستعيد كل أرض فلسطين، ومن حقه أيضًا أن يقيم دولته المستقلة عليها وعاصمتها القدس الشريف". 

الموقف الكويتي

قالت وزارة الخارجية الكويتية أن التصعيد "جاء نتيجة استمرار الانتهاكات والاعتداءات السافرة التي ارتكبتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني الشقيق"

وأضافت أنه على المجتمع الدولي  "الاضطلاع بمسؤولياته وإيقاف العنف، وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني الشقيق، وإنهاء ممارسات سلطات الاحتلال الاستفزازية". 

الموقف الجزائري:

جاء في بيان وزارة الخارجية الجزائرية أن "الجزائر تتابع بقلق شديد تطور الاعتداءات الإسرائيلية الغاشمة على قطاع غزة، والتي أودت بحياة العشرات من أبناء وبنات الشعب الفلسطيني الأبرياء الذين سقطوا شهداء في ظل تمادي الاحتلال الصهيوني وسياسة التجبر والاضطهاد التي يفرضها على الشعب الفلسطيني الباسل". 

الموقف السعودي:

دعت وزارة الخارجية السعودية في بيانها إلى "الوقف الفوري للتصعيد بين الجانبين، وحماية المدنيين وضبط النفس"، مجددة "دعوة المجتمع الدولي لتفعيل عملية سلمية ذات مصداقية تفضي إلى حل الدولتين".

عمل لـ : سليمان أدّ