غزّة في عيون العالم .. الهجوم والدّفاع
في منطقة الشرق الأوسط، تُعتبر النزاعات جزءًا أساسيًا من السياق الإقليمي والدولي. واحدة من أصعب وأكثر النزاعات تعقيدًا وتوترًا هي النزاع بين إسرائيل وفلسطين، الذي اندلع مؤخرًا تحت اسم ـ"طوفان الأقصى". هذا النزاع يثير قضايا معقدة ومتداخلة تتعلق بالأمن والحقوق والسياسة والإنسانية. سنتناول في هذا المقال مواقف الدول العربية والغربية تجاه هذا الصراع وتأثيره على المنطقة
توالت ردود الفعل العربية إزاء الهجوم الوحشي الذي شنه الكيان الصهيوني علي غزة اذ حذرت مصر في بيان وزارة الخارجية من تداعيات "التصعيد"، وحثت على ضبط النفس، داعية المجتمع الدولي إلى حث إسرائيل على وقف الاعتداءات ضد الشعب الفلسطيني. أعربت وزارة الخارجية القطرية عن قلقها البالغ إزاء تطورات الأوضاع في قطاع غز ودعن جميع الأطراف إلى وقف التصعيد والتهدئة، وممارسة أقصى درجات ضبط النفس ووعبرت تونس عن "وقوفها الكامل وغير المشروط إلى جانب الشعب الفلسطيني، تواترت المواقف الغربية والعربية بشأنها. إذ أعربت العديد من الدول الغربية عن دعمها لإسرائيل واصفة عمليات حماس "بالإرهابية"، الولايات المتحدة، قال وزير الخارجية أنتوني بلينكن في بيان أصدرته الوزارة "لا يوجد أي مبرر للإرهاب على الإطلاق. نتضامن مع حكومة وشعب إسرائيل، ونقدم تعازينا لأسر الإسرائيليين الذين لقوا حتفهم في هذه الهجمات".
وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنه يستنكر بشدة الهجمات على إسرائيل، ووصفها بالإرهابية. وكتب على منصة إكس (تويتر سابقا) "أعبر عن تضامني الكامل مع الضحايا وعائلاتهم والمقربين منهم".من جانبه، وصف المستشار الألماني أولاف شولتس على وسائل التواصل الاجتماعي ما يجري في إسرائيل بأنها "أخبار مروعة لقد صدمنا بشدة من إطلاق الصواريخ من غزة وتصاعد العنف. تندد ألمانيا بهذه الهجمات التي تشنها حماس وتقف إلى جانب إسرائيلفي خضم هذا الصراع المعقد، يظل السكان في قطاع غزة يعانون من آثاره الوخيمة على حياتهم اليومية. إن الحلول الدبلوماسية ووقف العنف ضروريان لإنهاء هذا النزاع الدامي. يجب على المجتمع الدولي، بما في ذلك الدول العربية والغربية، تعزيز الجهود لتحقيق السلام ودعم حقوق الإنسان وتحسين الظروف الإنسانية للفلسطينيين والإسرائيليين. فالسلام ليس فقط هدفًا، بل هو ضرورة إنسانية وإقليمية للشعوب المعنية
عمل للطالب : محمد علي بن أحمد
Commentaires
Enregistrer un commentaire