قوية كفلسطين، صامدة كغزة
ما مرت به فلسطين من مواجهة للاحتلال الإسرائيلي المستمر كان له أثر مباشر في طبع و شخصية الفلسطنيين، الذين
ولدوا من رحم المعاناة و المقاومة نحو التوق إلى الحرية.
و بنفس اشكال مقاومة الرجل الفلسطيني، قامت المرأة الفلسطينية بدورهام في مواجهة الاحتلال الصهيوني على أرض فلسطين منذ صدور وعد بلفور سنة 1917 و حتى الآن.
وشمل نضال المرأة أشكالا متعددة من الإضرابات و المظاهرات إلى النضال السياسي و العسكري، مما جعل التاريخ الفلسطيني يعج بأسماء بطولات نسائية قادها للمقاومة حس الوطنية.
زكية شموط
ولدت في مدينة حيفا سنة 1945 و التحقت بالعمل الفدائي سنة 1968.
قامت بتنفيذ 7 عمليات فدائية، مما أسفر عن سقوط عشرات الإسرائيليين، و تم اعتقالها في أوائل السبعينات مع زوجها و هي حامل في الشهر الخامس لتكون أول امرأة تنجب مولودها داخل سجون الاحتلال.
دلال المغربي
تعتبر من أشهر المناضلات الفلسطينيات.
ولدت سنة 1958 في بيروت والتحقت مبكرا بصفوف الثورة الفلسطينية، أين تلقت عدة دورات عسكرية انتهت باستيلاءها على حافلة إسرائيلية وقامت بتفجيرها.
ليلى خالد
من مواليد 1944 وهي أول امرأة تقوم بخطف طائرة إسرائيلية لمطالبتهم بإطلاق سراح المعتقلين الفلسطينيين.
شادية أبو غزالة
ولدت في مدينة نابلس سنة 1949 و انتسبت إلى التنظيم الفلسطيني لحركة القوميين العرب في 1962.
شاركت شادية أبو غزالة في العديد من العمليات الفدائية ضد جيش الاحتلال الاسرائيلي و في 28 نوفمبر 1968 كانت تعد في منزل عائلتها قنبلة فانفجرت بين يديها، لتكون بذلك أول شهيدة فلسطينية بعد نكسة 1967.
فاطمة برناوي
هي مقاتلة فلسطينية إفريقية، ولدت سنة 1939 و شاركت في حركة الحرية الفلسطينية في الستينات.
عرفت بأنها أول امرأة فلسطينية تنظم عملية فدائية في اسرائيل بمحاولتها لتفجير دار سينما سنة 1967.
تم اعتقالها من طرف جنود الاحتلال و لم يطلق سراحها إلا بعد 10 سنوات.
شغلت منصب أول رئيسة للشرطة النسائية الفلسطينية في غزة و تم تكريمها تقديرا لدورها النضالي قبل أن تتوفى سنة 2021.
شيرين أبو عاقلة
ولدت سنة 1971 في القدس و تحمل الجنسية الأمريكية.
درست في البداية الهندسة المعمارية ثم اتجهت بعد ذلك إلى الدراسة الصحفية.
و أصيبت بالرصاص في 11 ماي 2021 خلال قيامها بعملها الصحفي بتغطيتها لاقتحام القوات الاسرائيلية لمخيم جنين.
تطول قائمة المناضلات الفلسطينيات، و لربما انتهى وجودهم لكن مازالت الذاكرة تحتفل بمجهوداتهم العظيمة في المقاومة الفلسطينية و مازال النضال متواصل…. لكن إلى متى سيبقى هناك نفس للمقاومة و سنخسر المزيد من النساء المناضلات؟
عمل للطالبة : روعة سديري
Commentaires
Enregistrer un commentaire