غزّة : في زمن الحرب ...ما رأي الغرب ؟

 

على خلفية الأحداث المتواترة في الأراضي الفلسطينية المحتلة و آخرها عملية طوفان الأقصى التي نفذتها حركة المقاومة الفلسطينية حماس في السابع من أكتوبر تتالت الزيارات و تباينت المواقف الدولية لجل الدول الغربية 

و  من أبرزها زيارة منسق السياسات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي إلى اسرائيل تلتها زيارة الرئيس الأمريكي جون بايدن و ذلك بناء على دعوة من رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو.

 و جاءت زيارة بايدن إلى إسرائيل في أوج العدوان الذي تشنه على قطاع غزة، محذرا لأي محاولة لمهاجمة إسرائيل و متهما حماس بأنها "تختبئ خلف المدنيين". 

و تهدف هذه الزيارة إلى الحصول على ضمانات من اسرائيل بعدم توسعها إلى جبهات أخرى، و من ضمنها الجبهة اللبنانية.

 و في الجانب العسكري، أكد بايدن على دعم أمريكا لإسرائيل عسكريا لمساعدتها في حربها على غزة.

استمع إلى البودكاست 

 

                           زيارة الرئيس الأمريكي جون بايدن إلى إسرائيل 

 تباينت الآراء الدولية و المواقف حول حرب الابادة الجماعية التي قامت بها اسرائيل فمن جهة أدان الرئيس الفرنسي امانيول ماكرون الهجمات التي قامت بها حركة حماس ضد الكيان الصهيوني ووصفها بالارهابية و عبر عن تضامنه التام لإسرائيل و شعبها.

و أقر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من جهة أخرى بأن القضية الفلسطينية في قلب كل مسلم و اسرائيل قد احتلت أراض فلسطينية تاريخية بالقوة العسكرية.

أما الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا فوصف حرب اسرائيل على غزة باالإبادة الجماعية .

في حين اعتبر رئيس التشيلي غابرييل بوريك أن ما يحدث في غزة غير مقبول بالمرة.

أنظر الفيديو الموالي 

مقطع فيديو لأبرز تصريحات رؤساء الدّول الغربية  حول العدوان الاسرائيلي على غزة 

 لا تزال الأراضي الفلسطينية المحتلة تحت وقع العدوان الصهيوني وسط انحياز تام و واضح لأغلب الدول الغربية المناصرة لهذا الكيان و أخرى تدين هاته الجرائم و تدعو إلى هدنة إنسانية.

فأي مصير ينتظر غزة؟

 عمل صحفي لـ : ربيعة سلامة وروعة السديري