العنف يهدد قطاع الصحافة في تونس ..قراءة في الأرقام


(Data Journalism) تعيش الصحافة التونسية في السنوات الأخيرة العديد من الصعوبات والتحديات لعلّ من أبرزها ارتفاع عدد الاعتداءات المادية والمعنوية وتفاقم ظاهرة العنف المسلط على الصحفيين

حيث تكشف الأرقام ارتفاعا ملحوظا في نسب العنف ضد الصحفيين من سنة 2018 إلى سنة  2022.وتعود أسباب العنف ضدّ الصحفيين في مجمل ما تحصلنا عليه من معطيات إلى أسباب سياسية الغرض منها هرسلة الصحفيين والضغط عليهم من خلال عدم تمكينهم من القيام بعملهم على الوجه الأمثل، أو لأسباب أمنية، إذ عادة ما تتضارب العقيدة الأمنية مع مبدأ حرية الصحافة في المناسبات الكبرى والمظاهرات الشعبية والوقفات الاحتجاجية أو غيرها من الأحداث الحارقة .

إضافة إلى ذلك فإنّ الانتخابات التشريعية الأخيرة قد شهدت عددا من الاعتداءات ضدّ الصحفيين ويعود ذلك إلى حالة رفض شعبوية لتعدّدية التناول الإعلامي للأحداث.

وغيرها من الأسباب الأخرى ذات الطابع الاجتماعي والايديولوجي.

وتبرز الرسوم البيانية أدناه مختلف البيانات التّي تؤيّد فرضية ارتفاع منسوب الإعتداء والعف المسلط على الصحفيين في السنوات الأخيرة ، إضافة إلى خريطة تفاعلية تؤكّد اختلاف مواقع الاعتداء خاضة ضدّ المراسلين الصحفيين الجهويين.

 

المصدر التقرير السنوي حول سلامة الصحفيين 2022 


شاهد الفيديو : 

عمل للطالبة : اميمة غانمي


عدد الاعتداءات على الصحفيين حسب أسباب العنف 

عدد الاعتداءلت على الصحفيين في تونس - التوزيع الجغرافي حسب الولايات

Commentaires